أهديك يا عمري
حروفك رائعه حتي انها انستني
كيف يكون اسمي
وكيف يكون رسمي
وشذا الحرف مس نفسي
حتي انها غابت بلا ردي
فإن كان المسموع صمتي
فكوني قانعه أن الخرس حقي
اين حرفي
اين زهري
اين الندي حين صبحي
اين العصافير حين فجري
الذنب ليس ذنبي
فلقد زبت بين انفاس عمري
وضاقت بي الدنيا لحظة غيابك عني
وتفجرت شرايين عشقي
بين لحظات شدوي
اليك يا عمري
هتي اذا تهامست الشفاه
بين الأبتسام وبين لحن اللآه
وغرقنا في بحور أدمعنا
واشتياق حب كالهواه
وكان الهذيان منا في انحاء الفلاه
اهديكِ يا عمري
عمرا ما عشته قبلا طول الحياه
اهـــداء
الي من تهواها كل ذره من قلبي