بسم الله الرحمن الرحيم
ومضة :
يوم اقبلت .. صوت لها جرحي القديم ..
يوم اقبلت .. طرنا لها .. انا وشوقي والنسيم ..
- حربٌ عاصفه .. وغبارٌ ثائر .. يخرج من تلك الصورة عجوزٌ مسن .. يحمل على كتفه قليلاً من امل الحياه .. وتقاسيم وجهه توحي بقسوة الزمان وجفوته .. ينتابني حينها شعورٌ قاتل ..
- وفدٌ كبير .. وحشدٌ هائل .. خطاباتٌ وولائمٌ واحتفالات باهضة الثمن .. وعلى الجانب الآخر من المشهد .. امرأةٌ ارمله تبحث عن فتات الخبز لأبنائها ..
- دموعٌ يسكبها ذلك الداعيه الاسلامي في احد المساجد .. وحينها كنا نتابع مباراة كرة قدم مصيرية .. كنت اراقب حينها دموع احد المشجعين .. خاطبت نفسي .. يا لمفارقات القدر ..
- كاتبٌ صحفي .. امضى دراسته في احدى الدول الغربية .. كانت تروق له نسمات المجون .. المؤسف حقاً انه يفتقد لتلك الاجواء هنا .. ويحاول ان يجدها بالضرب (( من تحت الحزام )) .
- هناك من يسير بلا هدف .. وكم من غريب بلا وطن .. ولكن من لا يستطيع تعويض خسارته هو من يعيش بلا قيم ..بلا كرامه بلا اعتزاز وفخر ..
- (( الحياه تتسع لكل الناجحين .. وكل نجاح مبني على فشل الآخرين هو فشل ارتدى حلة النجاح مؤقتاً )) .. هذه مقولة لأحد المفكرين المعاصرين ..
كم هو رائع هذا الامل .. به تحيا نفوسنا .. وبه نتغلب على صعوبات الحياة الكثيره .. واجمل ما فيه هو انك تحلم بلا رقيب .. وتشرع في خيالك الواسع بلا ميناء نعلل النفس بالآمال نرقبها .. ما اضيق العيش لولا فسحة الاملِ
- الحب .. وردةٌ جميلة المظهر .. وما اقسى وخزات الشوك حينما تحاول الامساك بها ..
- الوفا .. عملةٌ نادرة .. والاصح من وجهة نظري انه بدا بالانقراض .. كل من هو حولنا تربطنا به مصلحة بشكل او بآخر .. الا الام
- تلك المرأة التي تعطي بلا حساب .. وتحب بلا ثمن .. وما اقسى تلك اللحظات في غيابها .. احياناً اتصور عالمي بدونها .. حينها تتحرك دموعي مجبرة بينما لم تتحرك ابداً لفراق احد ..
- الغربة .. فصلٌ كئيب من فصول الحياة .. وجزءٌ لا تمحيه ذاكرة الايام .. يكاد هذا الفصل ان ينتهي بعد عدة ايام .. حيث العودة بمشيئة المولى ..
تلويحة الوداع :
عادي التعب عادي
والهم هو ملحه
ولولا الحزن بادي
ما نفهم الفرحه